www.killer girls .com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اجمد منتدى للشباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يسرا : حتي لو قدمت خيال علمي حايشتموني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 15/09/2008
العمر : 33

يسرا : حتي لو قدمت خيال علمي حايشتموني Empty
مُساهمةموضوع: يسرا : حتي لو قدمت خيال علمي حايشتموني   يسرا : حتي لو قدمت خيال علمي حايشتموني Emptyالإثنين سبتمبر 22, 2008 5:08 pm

دائما ما يثير أى عمل تليفزيونى جديد لـ«يسرا» حالة من الجدل والانقسام حوله، ما بين من يرى أنها فنانة مهمومة بالقضايا المهمة وبين أنها تصر على أن تكون الكوكب الذى يدور فى فلكه كل شىء فى كل عمل تقدمه. يسرا غاضبة من الانتقادات الحادة التى تعرض لها مسلسلها «فى إيد أمينة» حيث اتهمها البعض بأنها لم تكن أمينة فى تعاملها مع الموضوعات التى تناقش من حيث المبالغة والافتعال بينما اتهمها آخرون بالعجز عن تطوير نفسها والخروج من دائرة المثالية المطلقة التى أصبحت المادة الخام التى تشكل منها شخصياتها. تكشف يسرا فى حوارها معنا عن عدد من المفاجآت التى ترد بها على الانتقادات التى وجهت لها.


هل تعمدت فعلا أن يبدو «فى إيد أمينة» أشبه بجزء ثان من «قضية رأى عام» من حيث تكرار العديد من عناصر العمل فى المسلسل هذا العام؟
على الإطلاق فهذا مسلسل وهذا مسلسل آخر فأنا هذا العام أفتح ملفات قضايا مختلفة مثل المتاجرة بالأطفال، وخطف الرضع منهم وعمالة الأطفال.. وكل هذه القضايا أصبحت ملحة للغاية ليس فقط فى مجتمعنا وإنما فى العالم أجمع، وليس معنى أن أتعاون مع «عزيزية» للعام الثانى على التوالى أنى أريد أن أقدم جزءا ثانيا من «قضية رأى عام» فهو مخرج موهوب وله تاريخ ومتمكن من أدواته.

مسلسلاتك الأولى كنت أكثر حرصا على مناقشة قضايا الأسرة المصرية ولكن خلال العامين الماضى والحالى تقدمين قضايا تتسم بقدر كبير من السخونة والجرأة لماذا؟
كانت بداخلى رغبة أن أقدم شيئا مختلفا، وعندما أصبحت عضوا فى المجلس القومى للأمومة والطفولة شعرت بأن هناك مسئولية كبيرة أصبحت ملقاة على عاتقى ويجب أن أكون على قدر هذه المسئولية. أضف إلى ذلك أننا كمجتمع محافظ نأخذ وقتا طويلا للغاية حتى نصبح قادرين على اقتحام القضايا الشائكة فلكى نتحدث عن الختان بوضوح انتظرنا 15 عاما. ويجب أن يكون لدى الفنان الوعى والجرأة على محاولة تغيير ثقافة المجتمع.

وما الذى جذبك لهذا العمل على وجه التحديد؟
إن الحكاية نفسها حقيقية وحدثت مع عادل مبارز وهو ما حمسنى للعمل ولكن الاختلاف بين المسلسل وبين الواقع أن السيدة الحقيقية التى تم اختطاف ابنها.. كان لديها أطفال آخرون ولكننا فضلنا أن يكون ابنها الوحيد وأن نبرز أنها ستعجز عن الإنجاب حتى لا ندخل فى متاهات غير مبررة دراميا وعلاقة أمينة بهذه القصة تنشأ بحكم أنها صحفية مهمومة بالقضايا الاجتماعية، لذا تلفت انتباهها تلك الواقعة وتبدأ فى كتابة مقالاتها عن القضية.

دعينا ننتقل إلى منطقة أخرى.. أنت متهمة فيها بالإساءة للصحافة المصرية.. ما تعليقك؟
لا أعرف لماذا رغم أنى أقدم للصحافة المصرية نموذجا مشرفا فى المسلسل فأمينة وبالرغم من أنها رئيس قسم إلا أنها صحفية تعشق عملها وتريد أن تكون ميدانية تلاحق الحدث وتفعل كل شىء بنفسها. ومع ذلك وجدتهم يتهموننى بتقديم نماذج سلبية للصحفيين.. أوليست الصحافة مهنة مثلها مثل أى مهنة أخرى بها الفاسدون وبها من يؤمنون يما يقدمونه للناس؟

ولكن هل من المنطقى أن نجد أمينة تبتز رئيس تحرير بشريط كاسيت وتقول له أنا رئيس قسم وتتصرف بمثل هذا الأسلوب غير الواقعى؟
قبل أن أجيبك دعنى أقول لك أننى للأمانة لا أقرأ حرفا مما يكتب عن مسلسلى لأننى لو عدت بذاكرتى إلى «أين قلبى» سأجد أن الناس التى ظلت تهاجمنى لم تتغير وأن الناس التى تنظر إلى مسلسلى بنظرة مختلفة وتدافع عنى لم تتغير.. وكنت قد قررت ألا أرد على ناس تناسوا القضية الأهم التى أطرحها فى مسلسلى ومهمومين بهذه الفرعيات. وسأكشف لك مفاجأة من المفترض أنها ستظهر فى الحلقات القادمة ألا وهى أن هناك قصة حب قديمة بين «أمينة» و«شامل» هى التى تمنح علاقتها تلك الخصوصية ولكن هل أنا مضطرة لكشف أوراقى بسبب أشخاص يصدرون أحكاما مسبقة على مسلسلى

! فعلوها من قبل مع «قضية رأى عام» وهاجموه من قبل أن يعرض وهاجموا «إيد أمينة» قبل أن يعرض ودائما ينصفنى الجمهور من هذه الآراء السطحية. إن تفسيرى لما يحدث هو أن هؤلاء الذين يهاجموننى بقسوة إما أن لهم حسابات ضدى أو أنهم لا يحبوننى.. وفى هذه الحالة من حقهم ألا يشاهدونى.

ولكن أليست هناك مبالغة فيما يتعلق بتعرض أمينة للخطف والمطاردة؟
هناك نماذج مشرفة كثيرة تفخر بها الصحافة المصرية، وهناك صحفيون تتعرض حياتهم للخطر عندما يتحدثون عن قضايا تهم الرأى العام، لكنهم لن يروها على الملأ، بينما أنا أعرف بعض هذه القصص بحكم أن فى حياتى أصدقاء كثيرين ممن يعملون فى بلاط صاحبة الجلالة أعرف عنهم الكثير. هؤلاء الأصدقاء هم الذين أثق بهم على مدار عمرى الفنى ودائما ما يساندوننى، وعندما لا يعجبهم عمل لى يعبرون عن ذلك دون تجريح وليس مثلما يحدث الآن عندما أفاجأ بأننى أهاجم مسبقا لأننى رفضت أخذ سيناريو من «فلان» أو لم أقابل «علان» بحفاوة، لماذا يفسدون سعادتى بعمل أنا فخورة به؟!

ولكن انتحال «أمينة» شخصية «بطة» يتسم بقدر من الافتعال؟
غير صحيح، هل تستطيع أن تنكر أن هذا كان يحدث، أو لم نكن نسمع عن صحفيين انتحلوا شخصية «شحاذين» من أجل أن ينقلوا هذا الواقع

! نعم لم يصادف أن تكون الشخصية فى الواقع رئيس قسم، لكن المهم أنه يحدث.. إذن أين الافتعال؟
«أمينة» أليست مثالية «زيادة عن اللزوم» وتكاد تتشابه مع شخصياتك الأخرى؟
هذه السيدة ليست مثالية، وكل ما فى الأمر أن عليها أعباء كثيرة، فهى الابنة الكبرى فى هذه العائلة، وبالتالى هى «الرجل والمرأة» فى الوقت ذاته، هذا الإحساس بالمسئولية جعلها تصبح كذلك بالنسبة للناس من حولها، وليس فقط لأسرتها. ولكنها ليست سعيدة بهذه الأعباء، وتعتبر نفسها إنسانة غير محظوظة بالمرة، هى ليست بطلا، وإنما هى امرأة «بتعافر» وتقاتل الدنيا من أجل أن تصل لبر أمان، خاصة أنها تقف وحدها أمام الريح، فالرجل الذى أحبته يحاول هزيمتها كل يوم، والرجل الذى تزوجته خانها، والدنيا تعطيها كل يوم ما هو أقسى من اليوم الذى كان قبله.

يسرا.. دائما ما يقال أنك تأخذين المسلسل لحسابك.. ما ردك على هذه المقولة؟
أعلم ما يحاول أن يروجه عنى أعدائى، فالعام الماضى قالوا إن بينى وبين لقاء الخميسى خلافات، وهذا العام قالوا نفس الشىء عنى أنا وجيهان فاضل رغم سعادتى بأنها تقدم دورا من أجمل أدوارها، ما لا تعلمه أننى حذفت مساحات من دورى حتى أمنح أدوار «وردة» و«برازيلى» ثقلا أكثر لأننى فخورة للغاية بهما وبأدائهما الرائع، بل إننى شكرت محمود الجندى وقلت له: أنا باشكرك على دورك وعشان أنت جيت علينا كلنا، ونفس الشىء بالنسبة لهشام سليم الذى تراه فى أفضل حالاته التمثيلية.

ولكنك لماذا لم تحاولى أن تخرجى خارج إطار تلك النوعية من الأدوار التى تبدو مكررة؟
عملت حرامية واتشتمت، وقالوا إنهم لم يروا «هجامة» هكذا من قبل، بل استضاف حسين فهمى «هجامة» حقيقية فى برنامجه وقتها، كل الأدوار التى قد تطرأ على ذهنك قدمتها وهوجمت، وأذكر أننى فى وقت من الأوقات قدمت للسينما 3 أدوار متزامنة ألعب فيها دور «فتاة ليل» وقال لى أحد الصحفيين وقتها «حضرتك مش لاقية دور تعمليه غير كده»

! كل ما أفعله مش عاجبهم، عايزينى أعمل خيال علمى؟ أتمنى أن أقدمه على الشاشة، لكن عندما أجد إمكانات وورق جيد، حتى لو قدمته سأهاجم.

قيل إن «أمينة» أشبه بسوبر وومان.. ما تعليقك؟
وماله لما يبقى فيه سوبروومان، اشمعنى بنشوف رجال أشبه بسوبرمان، دعنى أوضح لك شيئا مهما، رغبتى فى تقديم شخصيات متمسكة بمبادئها يعود فى الأساس إلى أننى أرفض أن يعيش الناس فى يأس، خاصة أن نبرة الإحباط تتعالى يوما بعد يوم، وكل إنسان يقول: وأنا مالى، أنا خائفة بجد على هذا المجتمع، فعندما نجد آلاف الأطفال يعيشون فى الشوارع، كيف سنطالبهم بأن يكونوا أسوياء تجاه المجتمع، بينما هذا المجتمع ليس سويا تجاه هؤلاء الأطفال؟!

ولكن المسلسل به قدر لا بأس به من المبالغة.. هل تتفقين مع هذا الرأى؟
غير صحيح، ويكفينى أننى أدق ناقوس الخطر، وأنبه المجتمع إلى حق هؤلاء الأطفال فى أن يجدوا تعليما ومناخا يؤهلهم للنجاح، ويظل الخطر الحقيقى هو هؤلاء الذين تركوا أهاليهم وقرروا بإرادتهم أن يصبح الشارع هو بيتهم لأنهم يجنون من ورائه مكاسب مادية. ولمعلوماتك إن الذين ينشأون فى الشارع
نحن كمجتمع
نواجه صعوبات كبيرة فى إعادة هيكلتهم مرة أخرى. المفاجأة أن الكل ترك هذه القضية الخطيرة وانشغل بتفاصيل فرعية تتعلق بحركة كاميرا أو مونتاج، بينما انشغل البعض بمهاجمتى من أجل مجاملة آخرين، دعنى أقل إننى أعرف جيدا أعدائى والذين لا يتمنون لى النجاح بالاسم، لكننى لست فى حاجة للرد عليهم، عشان ما يفرقوش معايا.

هل أنت راضية عن «إيد أمينة» رغم كل تلك الانتقادات؟
نعم، لأننى آمنت به وصدقته وتحمست لقضيته المقلقة، سأقول لك معلومة لا يعرفها أحد، هناك جملة تقولها «أمينة» لم تكن فى السيناريو، لكننى أنا التى أضفتها، وهى التى تقول: «أنا باحمد ربنا إنى ما خلفتش فى الزمن ده»، لأننى خائفة جدا من بكره، وأسأل نفسى دوما: لو كنت قد أنجبت هل كنت سأحافظ على هذا الطفل وهل كان سيحافظ المجتمع هو الآخر عليه؟! تخيل أننى أنا «يسرا» أقول هذا، فمابالك بالناس العاديين الذين يعانون الظروف الاقتصادية السيئة؟! لقد أرهقت جدا فى هذا المسلسل لأنه يتكلم عن أكثر من قضية، وليست قضية واحدة، أتحدث عن تجارة الأعضاء والرضع وعمالة الأطفال، وأطفال الشوارع، هدفى أن أقدم فنا أحترمه وأفخر به، وأن أعطى شيئا بسيطا لهذا البلد الذى أعطانى الكثير. رغم كل هذا الهجوم، إلا أننى أعلم جيدا أنه سيجىء يوم يعلمون فيه جيدا أننى أريد توصيل رسالة إنسانية مهمة لهذا المجتمع. يسرا : حتي لو قدمت خيال علمي حايشتموني 20080921165654artphoto2ft6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://killergirl.ahlamontada.net
 
يسرا : حتي لو قدمت خيال علمي حايشتموني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.killer girls .com :: اخبار متنوعه :: اخبار فنانين اخرون-
انتقل الى: